القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف يحفظ الحمام الأماكن البعيدة في ذاكرته

 

كيف يحفظ الحمام الأماكن البعيدة في ذاكرته

 

من السهل على الشخص تدريب الحيوانات على الجري والجلوس واللعب، مثل الكلاب والقطط والأسود والدلافين والفيلة والحيوانات الأخرى التي يمكنها تذكر بعض السلوكيات، ولكن قد نشعر بالفضول حول كيفية قيام البشر بذلك في الماضي بدون أي وسيلة للتواصل مع بعضها البعض الاتصال الحديث كما هي الأمور الآن، نجد أن الحمام هو أكثر وسائل الاتصال أمانًا والقدرة على نقل المعلومات والأمان في ذلك الوقت، فكيف يتم ذلك؟


كيف يستطيع الحمام أن يحفظ طرق العودة


يظن البعض أن الحمام طيور عادية وبريئة، فيمكننا أن نعجب بمظهرها الجميل أو نأكلها لتناول وجبة فاخرة، لكن ربما لم ندرك القدرات العظيمة للحمام في الماضي، لأنها تعتبر الأهم والأكثر هام وسائل اتصال دقيقة في تلك الفترة، على الرغم من أن الخيول والإبل كانت أكثر وسائل الاتصال شيوعًا في تلك الفترة ومع ذلك، من أجل الهجرة من مكان إلى آخر، فإن الحمام، وخاصة زواحفه، هو الأكثر أمانًا والأكثر قدرة على نقل الرسائل المربوطة بقدميه أو رقبته لمسافات طويلة.


يمكن أن يطير الحمام الزاجل ألف ميل والعودة إلى موطنه الأصلي، وقد حاول علماء السلوك الحيواني اكتشاف كيفية عودة الحمام الزاجل إلى مكان إقامته، لكن كلاهما افتراضات تفتقر إلى الدقة. من حيث الاعتماد على الاتجاه من الشمس أو وجود بوصلة قلبها مختلف أحد الاقتراحات غير المثبتة حتى الآن.


من المهم أن يكون البشر قادرين على استخدام الحمام لتمرير معلومات مهمة جدًا من مكان إلى آخر، لأن الحمام حيوانات ذكية لا تنسى أين تركوا أو ذهبوا لأول مرة، وهذا الشيء يساعد البشر بشكل صحيح على التكيف مع الحمام الزاجل لنقل المعلومات المراد المرور من خلالها قم بتدريبها في وقت مبكر من حياتها بعد أن تكون قادرة على الطيران، وإطعامها بطريقة تمكنها من العودة مرة أخرى وإحضار المعلومات المتاحة لها بسهولة.

تعليقات