المكان المناسب لتكاثر وتربية طيور وعصافير البادجي
طبيعي من المؤكد أن لكل طائر وعصفور من أي فصيلة من الطيور يكون له تكييفه وطبيعته بحسب اختلاف سلالته وموطنه من المسكن وطقوس تزاوجه كلها مرتبطة بعقيدة الطبيعة التي عاش بها فحديثنا عن الببغاوات يكون من الدائم طرح استراليا وغاباتها التي من الأكيد هي البيئة الأكثر تناسب مع هذا النوع سواء كان البادجي منها أو الكوكتيل والغندور والروز والفشر وغيرها، فمنذ بداية تربية هذه السلالة من الببغاوات انتج الإنسان منها واخرج منها عينات وطفرات تستطيع التكيف مع واقع التربية سواء الفردية أو حتى الجماعية ولهيك يكون لها المعتقد الصحيح في مجال التربية والتي يسعى كل مربي للبادجي الوصول إلى ما هو ناجح في مجال الانتاج والتكاثر والحصول على الفراخ ، لهيك يكون للتربية أساليب ومعتقدات وأسباب يمكن من خلالها توفير الاستقرار والأمان الذي يلائم عقيدة التزاوج والتكاثر للبادجي من أجل ضمان أن يكون فراخه بخير ، ويعتبر المكان أي البيئة أي الجزء أو حتى المساحة التي سوف يقوم المربي بوضع البادجي بها هي العامل الأساسي في عملية التزاوج ومن خلال منشور اليوم راح نوضح أنسب الأماكن التي يمكنك أخي المربي توفيرها للبادجي من أجل عملية تكاثره وتزاوجه .
المكان المناسب لتربية وتكاثر البادجي
من العوامل الطبيعية التي يجب البحث عنها في المكان هي أخي المربي الطقس أي درجات الحرارة إن السنة بمختلف طقوسها يجب التعامل مع مبدأ أن في وقت دخول الشتاء يجب أن يكون أولاً المكان الذي سوف تضع به قفص أو عصافير البادجي هو أكثر ملائمة من حيث الدفء ودرجات الحرارة التي تضمن أن لا يمر منها أي تيار هواء بارد أي محكمة ومغلقة ولا تتعرض إلى مياه الأمطار ولا رياح الشتاء الباردة من أجل التكييف الطبيعي ، من ثم أخي المربي يجب أن تبحث عن المكان الأكثر استقرار من حيث الحركة والتنقل أي البشر والازعاج والطرق والازدحام كالشرفات والبلكونات وصالونات البيوت التي لا تخلو من الضيوف والحركة الزائدة يجب أن يكون على الأقل في المكان هدوء ونوع كبير من عدم الازعاج من أجل ضمان استقرار الحالة الصحية وهي الأمان للعصافير ، وأخيراً يجب أن يكون المكان خالي من الحشرات والزراعة والطيور الخارجية حتى لا يحدث أي تأثير خارجي أو أدى على العصافير أثناء التربية والتحضير الجيد والاعداد إلى مواسم التكاثر الأكثر ملائمة كما أشرنا في هذه المرحلة .
تعليقات
إرسال تعليق